فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَٱلۡمُقَسِّمَٰتِ أَمۡرًا} (4)

{ فالمقسمات أمرا( 4 ) }

وأقسم جل وعز بالملائكة التي تأتي بأمر مقسوم من لدن الفعال لما يريد : خصب وجدب ، ومطر وموت .

روى جمع من أئمة التفسير أن تفسير كل بما ذكر جاءت به الآثار{[5467]} .


[5467]:روى الدارقطني والبزار وابن مردويه وابن عساكر عن سعيد بن المسيب ما يفيد أن صبيغا التميمي سأل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عن معانيها ففسرها بما ذكرنا؛ كما جاء من طرق عن علي رضي الله تعالى عنه أنه فسرها به عمر رضي الله تعالى عنهما؛ وقصة صبيغ رفع رواتها بعض ما أخبر به عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن في رواتها من لا يوثق برفعه، لذلك صحح طائفة من المفسرين وقفها على عمر.