الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِأَنفُسِهِمۡ يَمۡهَدُونَ} (44)

{ من كفر فعليه كفره } أي وبال كفره وعذابه { ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون } يفرشون ويسوون المضاجع والمعنى لأنفسهم يبغون الخير

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{مَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِأَنفُسِهِمۡ يَمۡهَدُونَ} (44)

قوله : { مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ } لا يُجزى الكافر الخاسر إلا سوء عمله فعليه ما حُمّل من الوزر يوم يلقاه الحساب { وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ } { يَمْهَدُونَ } من المهد ، وهو المضجع أو الفراش . مهَّد الأمر أي وطَّأه وسواه{[3616]} والمعنى : أن المؤمنين الذين يعملون الصالحات يوطئون لأنفسهم يوم القيامة خير مستقر وخير مسكن .


[3616]:مختار الصحاح ص 727 وأساس البلاغة ص 680.