الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ} (4)

{ وعجبوا } يعني أهل مكة { أن جاءهم منذر منهم } محمد ( ص ) .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ} (4)

قوله تعالى : { وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ } : عجب مشركو العرب من أن يأتيهم مُبلِّغ من البشر يبلِّغهم دعوة ربهم ويحذرهم بأس الله بكفرهم وإشراكهم مع الله آلهة مزعومة وموهومة { وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ } أرادوا بالإشارة محمدا صلى الله عليه وسلم فقد كذبوه ورموه بالسحر ؛ إذ قالوا إنه يفرِّق بين الوالد وولده وبين المرء وزوجه .