الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ} (16)

{ وقالوا ربنا عجل لنا قطنا } كتابنا وصحيفة أعمالنا { قبل يوم الحساب } وذلك لما نزل قوله { فأما من أوتي كتابه بيمينه } { وأما من أوتي كتابه بشماله } سألوا ذلك فنزلت هذه الآية

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ} (16)

قوله : { وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ } : القط ، معناه الحظ والنصيب . أو هو الكتاب والصك بالجائزة ؛ أي قال المشركون على سبيل السخرية والاستهزاء : يا ربنا عجل لنا حظنا ونصيبنا من العذاب قبل يوم القيامة .

قوله : { اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ } أي : اصبر يا محمد على اجتراء قومك على تكذيبك والاستسخار منك ؛ فإنما العاقبة لك وللمؤمنين المتقين من أمتك .