الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

" لله ما في السماوات والأرض " أي ملكا وخلقا . " إن الله هو الغني " أي الغني عن خلقه وعن عبادتهم ، وإنما أمرهم لينفعهم . " الحميد " أي المحمود على صنعه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (26)

قوله : { لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } الله مالك كل شيء ، وبيده مقاليد السماوات والأرض وما فيهن وما بينهن .

قوله : { إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } الله غني عن العالمين وعن عبادة الخلق له . وهو سبحانه { الْحَمِيدُ } أي المحمود في العالمين على ما أنعم به على عباده{[3660]} .


[3660]:تفسير الطبري ج 21 ص 50، وفتح القدير ج 3 ص 242.