الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِأَنفُسِهِمۡ يَمۡهَدُونَ} (44)

{ من كفر فعليه كفره } أي وبال كفره وعذابه { ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون } يفرشون ويسوون المضاجع والمعنى لأنفسهم يبغون الخير

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{مَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِأَنفُسِهِمۡ يَمۡهَدُونَ} (44)

قوله تعالى : " من كفر فعليه كفره " أي جزاء كفره . " ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون " أي يوطئون لأنفسهم في الآخرة فراشا ومسكنا وقرارا بالعمل الصالح ، ومنه : مهد الصبي . والمهاد الفراش ، وقد مهدت الفراش مهدا : بسطته ووطأته . وتمهيد الأمور : تسويتها وإصلاحها . وتمهيد العذر : بسطه وقبوله . والتمهد : التمكن . وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد " فلأنفسهم يمهدون " قال : في القبر .