قرىء : «ميعاد يوم » . ومعياد يوم . وميعاد يوما . والميعاد : ظرف الوعد من مكان أو زمان ، وهو ههنا الزمان . والدليل عليه قراءة من قرأ : ميعاد يوم فأبدل منه اليوم .
فإن قلت : فما تأويل من أضافه إلى يوم ، أو نصب يوماً ؟ قلت : أما الإضافة فإضافة تبيين ، كما تقول : سحق ثوب ، وبعير سانية . وأما نصب اليوم فعلى التعظيم بإضمار فعلى تقديره : لكم ميعاد ، أعني يوماً أو أريد يوماً من صفته كيت وكيت . ويجوز أن يكون الرفع على هذا ، أعني التعظيم .
فإن قلت : كيف انطبق هذا جواباً على سؤالهم ؟ قلت : ما سألوا عن ذلك وهم منكرون له إلاّ تعنتاً ، ولا استرشاداً ، فجاء الجواب على طريق التهديد مطابقاً لمجيء السؤال على سبيل الإنكار والتعنت ، وأنهم مرصدون ليوم يفاجؤهم ، فلا يستطيعون تأخراً عنه ولا تقدّماً عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.