الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي} (30)

{ وادخلى جَنَّتِى } معهم ، وقيل : النفس الروح . ومعناه : فادخلي في أجساد عبادي . وقرأ ابن عباس : «فادخلي في عبدي » ، وقرأ ابن مسعود : «في جسد عبدي » . وقرأ أبيّ : «ائتي ربك راضية مرضية ، ادخلي في عبدي » وقيل : نزلت في حمزة بن عبد المطلب . وقيل : في خبيب بن عدي الذي صلبه أهل مكة وجعلوا وجهه إلى المدينة ، فقال : اللهم إن كان لي عندك خير فحوّل وجهي نحو قبلتك ، فحوّل الله وجهه نحوها فلم يستطع أحد أن يحوّله ، والظاهر العموم .

ختام السورة:

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الفجر في الليالي العشر غفر له ومن قرأها في سائر الأيام كانت له نوراً يوم القيامة " .