{ أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ ( 7 ) } حين كان ينفق ما ينفق رئاء الناس وافتخاراً بينهم ، يعني : أن الله كان يراه وكان عليه رقيباً . ويجوز أن يكون الضمير للإنسان ، على أن يكون المعنى : أقسم بهذا البلد الشريف ، ومن شرفه أنك حلّ به مما يقترفه أهله من المآثم متحرج برىء ، فهو حقيق بأن أعظمه بقسمي به { لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِى كَبَدٍ ( 4 ) } أي : في مرض : وهو مرض القلب وفساد الباطن ، يريد : الذين علم الله منهم حين خلقهم أنهم لا يؤمنون ولا يعملون الصالحات . وقيل : الذي يحسب أن لن يقدر عليه أحد : هو أبو الأشد ، وكان قوياً يبسط له الأديم العكاظي فيقوم عليه ويقول : من أزالني عنه فله كذا ، فلا ينزع إلاّ قطعاً ويبقى موضع قدميه . وقيل : الوليد بن المغيرة «لبدا » قرىء بالضم والكسر : جمع لبدة ولبدة ، وهو ما تلبد يريد الكثرة : وقرىء : «لبداً » بضمتين : جمع لبود . ولبدا : بالتشديد جمع لا بد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.