تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَٰلِمُونَ} (43)

{ خاشعة أبصارهم } أي : ذليلة{[1428]} ويبقى المنافقون ظهورهم طبقا واحدا كأن فيها السفافيد فيقولون : ربنا فيقول : كذبتم قد كنتم تدعون إلى السجود وأنتم سالمون ؛ وذلك أن سجودهم في الدنيا لم يكن لله ، إنما كان رياء ؛ حتى لا يقتلوا ولا تسبى ذراريهم .


[1428]:طمس بمقدار سطر.