{ فأما من أوتي كتابه بيمينه } فيعرف أنه من أهل الجنة فيقول هاؤم أي هاكم اقرءوا كتابيه وذلك حين يأذن الله له فيقرأ كتابه ، فإذا كان الرجل في الخير رأسا يدعو إليه ، ويأمر به ويكثر عليه تبعه ، دعي باسمه واسم أبيه فيتقدم ؛ حتى إذا دنا أخرج له كتاب أبيض بخط أبيض في باطنه السيئات ، وفي ظاهره الحسنات ، فيبدأ بالسيئات فيقرؤها فيشفق ويتغير لونه ، فإذا بلغ آخر الكتاب وجد فيه هذه سيئاتك قد غفرت لك فيفرح ثم يقلب كتابه ، فيقرأ حسناته قلا يزداد إلا فرحا ؛ حتى إذا بلغ آخر الكتاب وجد فيه هذه حسناتك ، وقد ضوعفت لك فيبيض وجهه ، ويؤتى بتاج فيوضع على رأسه ، ويكسى حلتين ، ويحلى كل مفصل منه ، ويطول ستين ذراعا ، وهي قامة آدم ويقال : انطلق إلى أصحابك فبشرهم وأخبرهم أن لكل إنسان منهم مثل هذا ، فإذا أدبر قال : { هاؤم } أي : هاكم { اقرءوا كتابيه( 19 ) } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.