تفسير الأعقم - الأعقم  
{ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ سَبۡعٞ شِدَادٞ يَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ} (48)

{ ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن } يعني سنين جديبة يأكلن ما قدموا لها وإنما أضاف الأكل إلى السنة لوقوع الأكل فيها كقول الشاعر :

نهارك يا مغرور سهوٌ وغفلةٌ *** وليلك نوم والردا لك لازم

{ إلاَّ قليلاً مما تحصنون } أي تحرزون وتخبؤون فلا تأكلون ، ثم أخبرهم يوسف ( عليه السلام ) بخبر لم يسألون عنه ولم يكن في رؤيا الملك وكله عن علم الغيب ، فقال : { ثم يأتي من بعد ذلك عام }