قوله تعالى : { وما أبرئ نفسي } ، قيل : هذا من كلام يوسف ، قال الحسن : لما زكى نبي الله نفسه استدرك فقال : { وما أبرئ نفسي } ، وقيل : هو من كلام امرأة العزيز ، ومعنى ذلك أي لا أمدح نفسي ولا أحكم لها بالبراءة ، وقيل : ما أبرئ نفسي عن ذنب هممت به { إن النفس لأمَّارة بالسوء } إذا غلبت الشهوة ، وقوله : النفس أراد الجنس ، لأمَّارة بالسوء : أي بحب الشهوات وتدعو اليها وإن كانت قبيحة { إلاَّ ما رحم ربي } أي رحمه فعصمه كالملائكة ، وقيل : عصمه بألطافه فاعتصم ، وقيل : هو من كلام يوسف ( عليه السلام ) بيَّن أن إمتناعه منها كان بحول الله تعالى وقوته ولطفه ، وقيل : من كلام امرأة العزيز ، ويدل على توبتها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.