تفسير الأعقم - الأعقم  
{ذَٰلِكَ لِيَعۡلَمَ أَنِّي لَمۡ أَخُنۡهُ بِٱلۡغَيۡبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي كَيۡدَ ٱلۡخَآئِنِينَ} (52)

{ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب } أي لم أخنه في حال غيبته ، أي ردّي الرسول وامتناعي من الخروج ليعلم العزيز أني لم أخنه بالغيب ، وقيل : ليعلم الملك أني لم أخن العزيز ، وقيل : ذلك الإقرار ليعلم يوسف اني لم أخنه بالغيب ، وروي أن الملك قطفير أسلم والله أعلم { وأن الله لا يهدي كيد الخائنين } .