تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّ فَضۡلَهُۥ كَانَ عَلَيۡكَ كَبِيرٗا} (87)

{ إلاّ رحمة من ربك } أي لكن ذلك رحمة ربك أنزله عليك وحفظه وجعله معجزة لك ويكون الاستثناء منقطع بمعنى ولكن رحمة من ربك تركه غير مذهوب به ، وقيل : لكن ذلك من رحمة ربك أي أنزله عليك وحفظه وجعله معجزة لك { إن فضله كان عليك كبيراً } يعني نعمة عظيمة عليك ، وعن ابن مسعود : أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما تفقدون الصلاة وليصلين قوم ولا دين لهم وان هذا القرآن تصبحون يوماً ما فيكم منه شيء وذلك حين ترفع المصاحف وينزع ما في القلوب