{ وفديناه بذبح عظيم } اسم لما ذبح ، وفي رواية عن ابن عباس : هو الكبش الذي قرّبه هابيل وقبل به وكان يرعى في الجنة حتى فدى به إسماعيل ، وعن ابن عباس : لو تمت تلك الذبيحة لصارت سنة وذبح الناس أبناءهم ، وروي أنه هرب من ابراهيم عند الجمرة فرماه بسبع حصيات حتى أخذه فبقيت سنة في الرمي ، وروي أنه رمى الشيطان حين تعرض له بالوسوسة عند ذبح ولده ، وروي أنه لما ذبح قال جبريل ( عليه السلام ) : الله أكبر الله أكبر ، فقال الذبيح : لا إله إلا الله والله أكبر ، فقال ابراهيم : والله أكبر ولله الحمد ، فبقي سنة ، وحكي في قصة الذبيح أنه حين أراد ذبحه قال : يا بني خذ الحبل والمدية وانطلق بنا إلى الشعب نحطب ، وروي أنه قال : أشدد رباطي لا أضطرب ، واكفف عني ثيابك لا ينتضح عليها من دمي شيء فينتقص من أجري فتراه أمي فتحزن ، وأشحذ شفرتك وأسرع إمرارها على حلقي فإن الموت شديد ، ثم أقبل عليه يقبله ، وقد ربطه وهما يبكيان ، ووضع السكين على حلقه فلم تعمل ، لأن الله ضرب صفيحة من نحاس على حلقه ، فقال له : كبني على وجهي لئلا ترحمني ، فوضع السكين على قفاه فانقلبت السكين ونودي : يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا ، فنظر فإذا جبريل معه كبش أقرن أملح فكبر جبريل والكبش وابراهيم وابنه وأتى المنحر من منى فذبحه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.