تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٞ} (51)

{ قال قائل منهم إني كان لي قرين } أي صاحب في الدنيا ، قيل : كان شيطاناً ، وقيل : كان من الإِنس ، ثم اختلفوا قيل : كانا أخوين ، وقيل : شريكين ، وقد تقدم خبرهما في سورة الكهف في قوله : { واضرب لهم مثلاً رجلين } [ الكهف : 32 ] الآية وكان أحدهما مؤمن يسمى يا هودا والآخر كافر اسمه فرطوس ، وقيل : هذا في كل قرين شر يصاحب مسلماً يقول القرين : { أئنك لمن المصدقين }