تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَٱلۡبَحۡرِ ٱلۡمَسۡجُورِ} (6)

{ والبحر المسجور } المملوء ، وقيل : الموقد من قوله : { وإذا البحار سجرت } [ التكوير : 6 ] ، وروي أن الله تعالى يجعل يوم القيامة البحار كلها ناراً يسجر بها نار جهنم ، وعن علي ( عليه السلام ) أنه سأل يهودياً : " أين تكون النار في كتابكم ؟ " قال : في البحر ، قال علي : " ما أراه إلا صادقاً ، لقوله : { والبحر المسجور } "