{ والبحر المسجور } أي : الموقد المحمي من السجر وهو إيقاد النار في التنور ومنه قوله : { وإذا البحار سجرت } وقد ورد أن البحار تسجر يوم القيامة فتكون نارا فيزاد بها في نار جهنم وقيل المسجور المملوء بالماء وهو البحر المحيط كما ذكره العمادي قيل : إنه من أسماء الأضداد ، يقال بحر مسجور أي مملوء وبحر مسجور أي فارغ خال وقيل : المسجور الممسوك ومنه ساجور الكلب لأنه يمسكه وقال أبو العالية : المسجور الذي ذهب ماؤه ونضب ، وقيل : المسجور المفجور ومنه قوله { وإذا البحار فجرت } .
وقال الربيع بن أنس : هو الذي يختلط فيه العذب بالمالح ، والأول أولى ، وبه قال مجاهد ، والضحاك ، ومحمد بن كعب ، والأخفش وغيرهم ، وعن علي في الآية قال : بحر في السماء تحت العرش ، وعن ابن عمر مثله ، وقال ابن عباس : المسجور المحبوس . وعنه المرسل ، والواو الأولى للقسم ، والبواقي للعطف وجواب القسم قوله : { إن عذاب ربك لواقع }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.