تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعۡرَىٰ} (49)

{ وإنه هو رب الشعرى } أي خالقه ومالكه وهو نجم مضيء ، وقيل : النجم الذي حلف الجوزاء وكانت خزاعة يعبدونه ، سنّ لهم ذلك أبو كبشة رجل من أشرافهم ، وكانت قريش تقول لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أبو كبشة تشبيهاً له بهم لمخالفته إياهم في دينهم ، يريد أنه رب معبودهم هذا