الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعۡرَىٰ} (49)

ثم قال : { وأنه هو رب الشعرى } [ 48 ]{[65955]} أي : وإن ربك يا محمد{[65956]} هو رب الشعرى ، وهو نجم يسمى بهذا الاسم كان بعض أهل الجاهلية يعبده{[65957]} .

قال مجاهد : هو الكوكب الذي خلف الجوزاء كانوا يعبدونه{[65958]} ، فقيل لهم : اتركوا عبادته واعبدوا ربه وهو الشعرى : العبور الخارج عن المجرة عبدت في الجاهلية ، وقالوا : رأينا ما ( عبرت عن المنازل ){[65959]} فأعلم الله أنه ربها وأنه خالقها الذي تجب له العبادة .


[65955]:ح: "الشعرا".
[65956]:ح: "محمدا" وهو خطأ.
[65957]:انظر: العمدة 288 وتفسير الغريب 430.
[65958]:انظر: تفسير مجاهد 628، ومعاني الفراء 3/102، وجامع البيان 27/45، وإعراب النحاس 4/279، وابن كثير 4/260، والدر المنثور 7/665، والدر المنثور 7/665، وتفسير الغريب 430.
[65959]:ح : "عبرة من التنازل".