تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَكَذَّبُواْ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرٖ مُّسۡتَقِرّٞ} (3)

{ وكذّبوا بآيات الله } التي أنزلها ، وقيل : بالقرآن ، وقيل : بمحمد { واتبعوا أهواءهم } بالتكذيب { وكل أمر مستقر } أي كل أمر لا بد أن يصير إلى غاية يستقر عليها حاله خذلان أو نصرة في الدنيا وشقاوة في الآخرة وإن أمر محمد سيصير إلى غاية يتبين عندها أنه حق ، وقيل : مستقر حتى يجازى به في الجنة أو النار ، معناه يستقر بأهل الخير الخير وبأهل الشر الشر والعذاب