تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡۘ يَوۡمَ يَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيۡءٖ نُّكُرٍ} (6)

{ فتولَّ عنهم } أي أعرض عنهم إذا تعرضوا لشفاعتك { يوم يدع الداع } وهو يوم القيامة فلا تشفع لهم لأنهم لم يقبلوا منك ، وقيل : { فتولّ عنهم } فإنهم يوم يدع الداعي صفتهم هاتين ، ولا خلاف أن اليوم القيامة والداعي اسرافيل وجبريل { إلى شيء نكر } غير معتاد وهو القيامة وأهوالها .