تفسير الأعقم - الأعقم  
{هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ} (22)

20

{ هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة } قيل : ما شاهد العبد وما لم يشاهد وما لا ينبغي عليه الحس كالمعدومات وما يرى من الموجودات والشهادة ما تقع عليه الحواس ، وقيل : ما غاب عن علم الخلق وما علموه ، وقيل : السر والعلانية { هو الرحمن } المنعم على كل حي { الرحيم } على المؤمنين بالثواب .