فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ} (22)

{ هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمان الرحيم ( 22 ) } .

ربنا الذي أنزل الذكر ، وإليه يرجع كل الأمور ، وهو صاحب الجلال والإفصال ، والذي يسجد له من في السماوات والأرض والشمس والقمر والدواب والجبال ، لا معبود بحق سواه ، وهو المحيط الخطير بما لم يعلم العباد ولا عاينوه فهو غائب عنهم ، { والشهادة } ما علمه العباد وشاهدوه ؛ وهو عظيم الرحمة في الدنيا فهي تتسع لمن آمن ومن كفر ، سابغ الرحمة في الآخرة فهي محيطة بالمؤمنين ، تبلغ بهم الدرجات العلا والنعيم المقيم .