الغيب : ما غاب عن الحس من العوالم التي لا نراها .
والشهادة : ما حضر من الأجرام المادية التي نشاهدها .
22- { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } .
في هذه الآيات إلى آخر السورة ذكر القرآن طائفة من أسماء الله الحسنى تتضمن صفاته العلى ، التي جلّت أن يشاركه فيها المخلوقون .
منها : اللهُ . وهو عَلَم على رب الأرباب ، المتفرد باستحقاق العبادة ، دون غيره من كل من سُمي إلها أو ربا ، وعُبد من غير أن يكون مستحقا لأن يعبد .
وقد أحاط علم الله بجميع الأشياء ، فهو يعلم ما غاب عنا ، وما حضر وشوهد وتحققت معرفته .
{ هُوَ الرَّحْمَنُ } . المبالغ في رحمة عباده ، { الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } . صفتا مبالغة من الرحمة ، وهي الإنعام والتفضل على المحتاج .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.