ثم أشار تعالى إلى أنه كيف يترك الخشوع لذات الله وأسمائه مع أنه :
{ هو الله الذي لا إله إلا هو } أي المعبود الذي لا تنبغي العبادة والألوهية إلا له ، { عالم الغيب والشهادة } أي ما غاب عن الحس وما شوهد ، { هو الرحمن الرحيم } أي المنعم بالنعم العامة والخاصة ، ومن كان مطلعا على الأسرار يجب أن يخشع له ويخشى منه لاسيما من حيث كونه منعما إذ حق المنعم أن يخشع له ويخشى أن تسلب نعمه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.