تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} (9)

{ إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين } أي ينهاكم عن موالاتهم ، { وأخرجوكم من دياركم } أي آذوا المسلمين وبلغوا في ذلك الغاية حتى أخرجوهم { وظاهروا على إخراجكم } أي عاونوا وهم العوام عاونوا الرؤساء على الباطل { أن تولّوهم } أي توالوهم ولا تقطعوا العلائق ، { فأولئك هم الظالمون } هم الكافرون ، وقيل : الظالمون لأنفسهم .