فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} (9)

{ إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ( 9 ) } .

لكن الله يحذركم موالاة ومودة الذين حاربوكم من أجل إسلامكم ، وعملوا على طردكم من بلدكم ، أو ساعدوا وأعانوا على إبعادكم وإقصائكم ، فلا تحبوا هؤلاء ولا تركنوا إليهم ، فمن وقع فيها حذرت فقد ظلم إذ وضع الحب موضع العداوة ، أو ظلم نفسه حين عرضها لسخط الله وعذابه .