تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجۡعَلَ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ عَادَيۡتُم مِّنۡهُم مَّوَدَّةٗۚ وَٱللَّهُ قَدِيرٞۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (7)

{ عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم } من الكفار كفار مكة بأن يسلموا فيصيروا أولياء وأخوانا لكم ، وعسى من الله وأحب ، يعني يحصل بينكم المودة أيها المؤمنون وبين الذين عاديتم منهم مودة بالاسلام ، وكان ذلك حين أسلم كثير منهم ، وقيل : صار بينه وبينهم وصلة فتزوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأم حبيبة وصاروا موالي بأن تلطف حتى تظهر المودة { والله غفور رحيم } .