{ إنما ينهاكم الله } أي : الذي له الإحاطة الكاملة علماً وقدرة ، { عن الذين قاتلوكم } أي : جاهدوكم متعمدين لقتالكم ، { في الدين } أي : عليه فليس شيء من ذلك خارجاً عنه ، { وأخرجوكم من دياركم } أي بأنفسهم لبغضكم ، وهم عتاة أهل مكة ، { وظاهروا } أي : عاونوا غيرهم { على إخراجكم } وهم مشركوا مكة . وقوله تعالى : { أن تولوهم } بدل اشتمال من الذين أي : تتخذوهم أولياء . وقرأ البزي بتشديد التاء ، والباقون بالتخفيف .
ولما كان التقدير فمن أطاع فأولئك هم المفلحون عطف عليه قوله تعالى : { ومن يتولهم } أي : يكلف نفسه الحمل على غير ما تدعو إليه الفطرة الأولى من المنابزة ، وأطلق ولم يقيد بمنكم ليعم المهاجرين وغيرهم ، والمؤمنين وغيرهم ، { فأولئك } أي : الذين أبعدوا عن العدل { هم الظالمون } أي : الغريقون في إيقاع الأشياء في غير مواضعها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.