اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} (9)

قوله تعالى : { إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الذين قَاتَلُوكُمْ فِي الدين } أي : جاهدوكم على الدين { وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ } وهم عتاة أهل «مكة » ، { وَظَاهَرُواْ } أي : عاونوا { على إِخْرَاجِكُمْ } وهم مشركو مكة { أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ } أي : يتخذهم أولياء وأنصاراً وأحباباً { فأولئك هُمُ الظالمون }{[56243]} .


[56243]:ينظر: القرطبي 18/40.