تفسير الأعقم - الأعقم  
{كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَآ أَسۡلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡأَيَّامِ ٱلۡخَالِيَةِ} (24)

{ كلوا واشربوا هنيئاً } قيل : الهنيء المريء الذي ليس فيه ما يؤذي ولا يعقب إذا كالغائط والبول { بما أسلفتم } قدمتم { في الأيام الخالية } الماضية ، يعني في الدنيا ، وقيل : أيام الصوم ، وقيل : أيام الخلوة ، قال قتادة : أيامكم هذه أيام خالية تؤديكم إلى أيام باقية اعملوا فيها وقدموا خيراً ، وقيل : كتاب المؤمن من نور وعليه خط من نور .