{ كلوا } على إرادة القول و { هنيئاً } مصدر أو صفة كما مر في " الطور " جمع الخطاب في { كلوا } مع أنه وحد الضمير في قوله { أوتي } وغيره حملاً على لفظ من ثم على معناه . والغرض من هذا الأمر التوقير والعرض لا التكليف . ومن قال بالإباحة ليس بتكليف فلا إشكال . وقوله { بما أسلفتم } كقوله في " الطور " { بما كنتم تعملون } [ الآية :19 ] والإسلاف في اللغة تقديم ما ترجو أن يعود عليك بخير فهو كالافتراض ومنه يقال " أسلف في كذا " إذا قدم فيه ماله . والمعنى بسبب ما عملتم من الأعمال الصالحة في أيام الدنيا الماضية . وعن مجاهد والكلبي : هي أيام الصيام فيكون الأكل والشرب في الجنة بدل الإمساك عنهما في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.