تفسير الأعقم - الأعقم  
{لِنَجۡعَلَهَا لَكُمۡ تَذۡكِرَةٗ وَتَعِيَهَآ أُذُنٞ وَٰعِيَةٞ} (12)

{ لنجعلها لكم تذكرة } أي عظةً تذكرونها ، وقيل : تذكرون بها عظم نعم الله في انتقامه وإنجائه وبيان قدرته وحكمته { وتعيها أذن واعية } قيل : لما نزلت هذه الآية قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي فما نسيت شيئاً بعد وما كان لي أن أنساه " أي يعني كل شيء ويعلم ، وقيل : حافظ