تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَهَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَقۡسَمۡتُمۡ لَا يَنَالُهُمُ ٱللَّهُ بِرَحۡمَةٍۚ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡكُمۡ وَلَآ أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ} (49)

قوله تعالى : { أهؤلاء الذين أقسمتم } أهؤلاء استفهام والمراد التوبيخ واختلفوا في القائل : أهؤلاء الذين أقسمتم ؟ فقيل : هم أصحاب الأعراف يقولون : أهؤلاء يعني أهل الجنة الذين أقسمتم حلفتم يا أهل النار انهم { لا ينالهم الله برحمة } ، وروي : أنهم ينادون على السور علي ( عليه السلام ) وأصحابه يا وليد يا أبا جهل يا فلان يا فلان ثم ينظرون إلى أهل الجنة فيرون الفقراء الذين كانوا يشتمون فقالوا : أهؤلاء الذين أقسمتم في الدنيا ، وقيل : هو كلام أهل الجنة ، وقيل : كلام الملائكة ثم يقال لأصحاب الجنة : { ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون } .