{ وبينهما حجاب } أي بين الفريقين ، قيل : بين أهل الجنة وأهل النار وهو السور المذكور قوله تعالى : { فضرب بينهم بسور } { وعلى الأعراف رجال } وعلى ذلك الحجاب رجال وهو السور المضروب بين الجنة والنار وهي أعاليه ، استعير من عرف الفرس أو عرف الديك فسمي أعرافاً لارتفاعه ، وقيل : لأن أهله يعرفون الناس { رجال يعرفون } أهل الجنة وأهل النار ، قيل : هم ملائكة يرون في صور الرجال يعرفون أهل الجنة وأهل النار ، وروي عن ابن عباس أن الأعراف موضع عالٍ على الصراط عليه العباس وجعفر وحمزة وعلي ( رضي الله عنهم ) يعرفون محبّيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسوادها ، وقيل : هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.