تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَنَادَىٰٓ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالٗا يَعۡرِفُونَهُم بِسِيمَىٰهُمۡ قَالُواْ مَآ أَغۡنَىٰ عَنكُمۡ جَمۡعُكُمۡ وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ} (48)

{ يعرفون كلاًّ بسيماهم } أي يعرفون كل أحد بعلامته قيل : سيماء أهل الجنة ببياض الوجوه وحسن العيون وسيماء أهل النار بسواد الوجوه وزرقة العيون { لم يدخلوها وهم يطمعون } يعني أهل الأعراف ، وقيل : أهل الجنة قبل أن يدخلوها وهذا طمع يقين