{ لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً } فكأنهم يعذبون مرة بالنار فلا يذوقون شيئاً ومرة بالحميم والغساق ومرة بالزمهرير ، واختلفوا في معنى الحقب قال بعضهم : ليس له حدّ معلوم وإنما هو اسم للزمان والدهر ، وعن ابن مسعود : لا يعلم الأحقاب إلا الله ، وعن الحسن : والله ما هو إلا إذا مضى حقب دخل أحقب آخر كذلك أبد الآبدين فليس للأحقاب مدة إلا الخلود في النار ، وقد روي أن الحقب سبعون ألف سنة كل يوم كألف سنة مما تعدون ، وقيل : أربعون سنة كل يوم منها ألف سنة ، وقيل : ثمانون سنة كل سنة اثني عشر شهراً كل شهر ثلاثون يوماً ، كل يوم ألف سنة ، وقيل : بضع وثمانون سنة ، السنة ثلاثمائة وستون يوماً ، كل يوم ألف سنة مما تعدون ، وقيل : الحقب ثلاثمائة سنة ، كل سنة ثلاثمائة وستون يوماً ، كل يوم ألف سنة { لا يذوقون فيها } أي في جهنم { برداً ولا شراباً } يعني برد يدفع عن النار ولا شراباً يدفع العطش
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.