تفسير الأعقم - الأعقم  
{كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيّٞ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (52)

{ كدأب آل فرعون } الآية نزلت في أهل مكة لما أخرجوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم قتلوا يوم بدر ، كدأب آل فرعون أي كعادة آل فرعون أي قومه وأتباعه ، وقيل : كعادة الله تعالى في آل فرعون وسائر الكفار أن يهلكهم الله تعالى إذ كذبوا ، قوله : { فأخذهم الله بذنوبهم } أي فعاقبهم