روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ} (22)

صفة { يَوْمٍ } وعظمه مجاز عن كونه مهولاً لأنه لازم له ، وكون اليوم مهولاً باعتبار هول ما فيه من العذاب فالإسناد فيه مجازي ، ولا حاجة إلى جعله صفة للعذاب والجر للجوار والجملة استئناف تعليل للنهي ، ويفهم إني أخاف عليكم ذلك بسبب شرككم { قَالُواْ أَجِئْتَنَا } استفهام توبيخي { لِتَأْفِكَنَا } أي لتصرفنا كما قال الضحاك من الإفك بمعنى الصرف ، وقيل : أي لتويلنا بالإفك وهو الكذب { عَنْ ءالِهَتِنَا } أي عن عبادتها { فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا } من معاجلة العذاب على الشرك في الدنيا { إِن كُنتَ مِنَ الصادقين } في وعدك بنزوله بنا .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ} (22)

{ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ ( 22 ) }

قالوا : أجئتنا بدعوتك ؛ لتصرفنا عن عبادة آلهتنا ؟ فأتنا بما تعدنا به من العذاب ، إن كنت من أهل الصدق في قولك ووعدك .