البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ} (22)

{ قالوا أجئتنا } : استفهام تقرير ، وتوبيخ وتعجيز له فيما أنذره إياهم من العذاب العظيم على ترك إفراد الله بالعبادة .

{ لتأفكنا } : لتصرفنا ، قاله الضحاك ؛ أو لتزيلنا عن آلهتنا بالإفك ، وهو الكذب ، أي عن عبادة آلهتنا ، { فأتنا بما تعدنا } : استعجال منهم بحلول ما وعدهم به من العذاب .

ألا ترى إلى قوله : { بل هو ما استعجلتم به } ؟