{ قالوا أجئتنا لتأفكنا } أي لتصرفنا { عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا } أي من العذاب على عبادتنا إياها { إن كنت من الصادقين } أي في وعدك أنه آت لا محالة . { قال إنما العلم عند الله } أي إني وإن علمت إتيانه قطعا ، فلا أعلم وقت مجيئه ، لأن العلم بوقته عنده تعالى ، فيأتيكم به في وقته الذي قدره له { وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوما تجهلون } . قال الطبري : {[6569]} أي مواضع حظوظ أنفسكم ، فلا تعرفون ما عليها من المضرّة بعبادتكم غير الله ، وفي استعجال عذابه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.