روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي  
{مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ} (99)

{ مَّا عَلَى الرسول إِلاَّ البلاغ } ولم يأل جهداً في تبليغكم ما أمرتم به فأي عذر لكم بعد . وهذا تشديد في إيجاب القيام بما أمر به سبحانه . والبلاغ اسم أقيم مقام المصدر كما أشير إليه { والله يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ } فيعاملكم بما تستحقونه في ذلك .