{ ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون 99 قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون 100 يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور رحيم 101 } .
ثم أخبرهم أن { ما على الرسول إلا البلاغ } لهم فإن لم يمتثلوا ولم يطيعوا فما ضروا إلا أنفسهم ، وما جنوا إلا عليها ، ولا عذر لهم في التفريط ، وأما الرسول عليه الصلاة والسلام فقد فعل ما يجب عليه وقام بما أمره الله به ، والبلاغ هو الإبلاغ ، قاله السيوطي ، وعبر القاضي كالكشاف بقوله : أتى بما أمر به من التبليغ ، وذلك لقصد المبالغة والتكثير في زيادة الفعل والاستثناء مفرغ { والله يعلم ما تبدون وما تكتمون } لا يخفى عليه شيء من أحوالكم أي نفاقكم ووفاكم ظاهرا وباطنا فيجازيكم به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.