التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{فَعَمِيَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَنۢبَآءُ يَوۡمَئِذٖ فَهُمۡ لَا يَتَسَآءَلُونَ} (66)

قوله : { فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنبَاء يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءلُونَ } المراد بالأنباء هنا الحجج . أي خفيت عليهم الحجج فقد أعذر الله إليهم في الدنيا بما جاءهم من البينات ؛ فليس لهم يوم القيامة أيما عذر أو برهان إلا التعتعة في الجواب والعجز عن الكلام .

قوله : { فَهُمْ لا يَتَسَاءلُونَ } أي لا يسأل بعضهم بعضا ، ولا يدرون ما يجيبون به لفرط الدهش ومن هول ما يرون ويعاينون في هذا اليوم الرهيب . وقيل : لا يتساءلون بالأنساب والقرابة .