لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَعَمِيَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَنۢبَآءُ يَوۡمَئِذٖ فَهُمۡ لَا يَتَسَآءَلُونَ} (66)

{ فعميت عليهم } أي خفيت واشتبهت عليهم { الأنباء } يعني الأخبار والأعذار والحجج { يومئذ } فلم يكن لهم عذر ولا حجة { فهم لا يتساءلون } أي لا يجيبون ولا يحتجون وقيل يسكتون فلا يسأل بعضهم بعضاً .