فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَعَمِيَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَنۢبَآءُ يَوۡمَئِذٖ فَهُمۡ لَا يَتَسَآءَلُونَ} (66)

{ فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون } فعموا عما سيكون إذ استولت الحيرة عليهم ، وأذهب الفزع والهول والبلاء كل ما بقي من مداركهم )ولا يسأل حميم حميما( {[3094]} ، في موطن آخر حين يتوافدون على النار يتحاجون ويتخاصمون : ) هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار . قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار . قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار( {[3095]} ) . . حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون( {[3096]}


[3094]:سورة المعارج.الآية 10.
[3095]:سورة ص. الآيات: 59، 60، 61.
[3096]:سورة الأعراف. من الآية 38.