و { قَوْمَ نُوحٍ } : كالذي قبلَه . و " مِنْ قبلُ " ، أي : مِنْ قَبْلِ عادٍ وثمودَ .
وقوله : { إِنَّهُمْ } يُحْتَمَلُ أَنْ يكونَ الضميرُ لقومِ نوحٍ خاصةً ، وأن يكونَ لجميعِ مَنْ تقدَّمَ مِن الأمم الثلاثةِ .
وقوله : { كَانُواْ هُمْ } يجوز في " هم " أَنْ يكون تأكيداً ، وأَنْ يكون فَصْلاً ، ويَضْعُفُ أَنْ يكونَ بدلاً ، والمفضَّل عليه محذوفٌ ، تقديرُه : مِنْ عادٍ وثمودَ ، على قولنا : إن الضميرَ لقومِ نوحٍ خاصةً ، وعلى القول بأنَّ الضميرَ للكلِّ يكون التقديرُ : مِنْ غيرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.