المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَخۡلُقُونَ شَيۡـٔٗا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ} (20)

و «{ تدعون } معناه تدعونه إلهاً ، وعبر عن الأصنام ب { الذين } على ما قدمنا من أن ذلك يعم الأصنام وما عبد من دون الله وغيرها ، وقوله تعالى : { لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون } أجمعُ عبارة في نفي أحوال الربوبية عنهم ، وقرأ محمد اليماني » والذين يُدعون «بضم الياء وفتح على ما لم يُسم .